بحث

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

حاجة إعداد معلمة رياض اطفال


شهد القرن العشرون ثورة علمية ومعرفية هائلة لم يسبق لها نظير، شملت مختلف ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية والتطبيقية،
وشهد مولد ميادين علمية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ولم تكن التربية بمنأى عن هذا التطور،
بل كانت من أكثر الميادين تأثرا وتأثيرا به، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية التي سعت إلى استيعاب الحجم الهائل من العلوم، والحفاظ على هذا التراث الإنساني من خلال نقله للأجيال المتتالية،
لتطويره من ناحية ووضعه موضع التطبيق من ناحية أخرى،
وعملت لتحقيق ذلك على الاستفادة من كل ما أنتجه العلم من نظريات وتطبيقات.

تأهيل معلمة رياض الأطفال وتدريبها:

معلمة الروضة هي عصب العملية التربوية في رياض الأطفال, فعلى عاتقها يقع العبء الأكبر في تحقق رسالة الروضة.
ونجاح المعلمة في مهمتها في هذه المرحلة الهامة والصعبة والحرجة من حياة الطفل يعد نجاحا للروضة في تحقيق أهدافها. ان المعلم الكفء 
هو الذى يتمتع بمجموعة من السمات الانفعالية والاجتماعية ، ومن أبرز
هذه السمات أن يكون متزنًا فى انفعالاته وفى أحاسيسه ، ذا شخصية بارزة ، محبًا لطلبته،
ملتزمًا بآداب المهنة ، وأن يكون واثقًا بنفسه ، وأن يحترم شخصية طلبته ، حازمًا معهم ،
وأن يتصف بالمهارات الاجتماعية لأن المجتمع المدرسي مجتمع إنساني يقوم على التفاعل
الاجتماعى بين أعضائه من طلبه ومعلمين وإداريين وموجهين وأولياء الأمور ويفرض هذا
الواقع على المعلم التعاون معهم جميعًا والمحافظة على علاقات إيجابية فعالة ( بهاء الدين ،
١٩٩٧ ) .
ومن هنا كان اهتمام المربين بإعداد معلمات رياض الأطفال, بل واعتبرت الكثير من الدول المتقدمة أن لهذا الإعداد أهمية كبيرة في إعداد أجيالها المستقبلية. ويعتبر التخصص في مجال رياض الأطفال وما يرتبط به من إعداد أكاديمي ومهني وثقافي وفني ضروريا في مجال رياض الأطفال والتي تتعامل مع الطفل في مرحلة يختلف في جوانب كثيرة فيها عن طفل المدرسة.
وتعد التنمية المهنية من الاستراتيجيات المطلوبة لخروج النظم التعليمية من أزمتها والاستجابة لمتطلبات ثورة
المعلومات ومتابعة الجديد في مجال التكنولوجيا والمعرفة، فمن خلالها يتم تحديث معارف
المعلمين وصقل خبراتهم ومهاراتهم المهنية، كما ينظر للتنمية المهنية بأنها ضرورة لرفع
كفايات بعض المعلمين الذين التحقوا بالمهنة دون إعداد كاف ولمواجهة أوجه القصور في
برامج الإعداد بكليات التربية وبالتالي رفع مستوى الأداء بما يساهم في تطوير العملية
التربويةوقد اتسع مفهوم التنمية المهنية للمعلمين بعد أن كان ينظر إليه كمرادف للتدريب
أثناء الخدمة، ليصبح التدريب جانبا واحدا منه، حيث يعرف النمو المهني بأنه " كل الطرق
والإجراءات التي تعمل على الارتقاء وتحسين أداء المعلمين".(نصر، ٢٠٠٤ )، كما يعرف بأنه
محاولة لتحقيق تنمية متكاملة في شخصية المعلم من الناحية العلمية والثقافية والاجتماعية .
إن استخدام التقنية كأدوات للتدريس المباشر بدلاً من أدوات للتعلم يتعلم الطالب معها وليس منها
 سيكون قاصراً عن إحداث تغيير جوهري في النموذج التربوي، حيث تساهم نظم التعليم الإلكتروني في تغيير الطرق
 التي تستخدم بها التقنية من أدوارها التقليدية ( التقنية كمعلم ) إلى التقنية كأدوات لتعلم نشط وبنيوي ومقصود وأصيل وتعاوني.
ويتبع ذلك بالضرورة إعادة النظر بدور المعلم والمتعلم في ضوء مضامين هذا الدور الجديد للتقنية 
سيصبح بإمكان " صف دراسي " يدرس الجغرافيا مثلاً ، أن يرى صور أقمار صناعية تُظهر التضاريس ،
وسيتعرف الطلبة على ارتباط التضاريس بالمناخ، وكيفية نشوء الظروف المناخية المختلفة ،إ
ضافة إلى محاكاة هذه العلاقة من خلال توظيف الوسائط المتعددة  (Multimedia)  
في إيصال محتوى المناهج التعليمية للطلبة، كحركة الرياح وعوامل الحرارة وغيرها .



لماذا يجب عليّ أن استخدم التقنية في التدريس في مرحلة رياض الاطفال؟؟
يمكن للتقنيات أن تعود بالنفع على كافة المجالات الرئيسة لتنمية طالب مرحلة رياض الاطفال بما في ذلك:
التنمية المعرفية:
فالحاسب الآلي يسمح بتمثيل بعض المفاهيم غير ممكن تجسيدها في العالم المادي، على سبيل المثال، يمكن لطلاب المرحلة الأولية استيعاب مفهوم الجاذبية والتعامل معها واكتشاف الآثار الناجمة عنها.

التنمية الاجتماعية (الاتجاه):
إذا اُستخدم الحاسب الآلي بصورة صحيحة في صفوف رياض الاطفال، فإنه يمكن أن يعمل كمحفز للتفاعل الاجتماعي مع الزملاء.

التنمية المهارية والحركية:
تتطور المهارات الحركية بمعدلات متفاوتة عند طلاب رياض الاطفال،  فمثلا تعلم الكتابة وتشكيل الحروف يمكن أن تكون عملية مملة وصعبة بالنسبة لطلاب هذه المرحلة،ويسمح برنامج معالجة النصوص لهم بتحرير ومراجعة النص وتصحيحه من دون أن ينشغل بأمور أخرى.
التنمية اللغوية:
تطوير اللغة هو من أهم مميزات استخدام الحاسب الآلي مع طلاب رياض الاطفال ،وذلك بفضل الفرص والحوافز التي يقدمها لهم،  فمثلاً عندما يلعب الطالب باستخدام الحاسب الآلي فإنه يدفعهم في بعض الألعاب إلى محادثات أطول وأكثر تعقيدًا وإلى الدخول في حوارات متقدمة.
تحفيز الطلاب للمشاركة في العملية التعليمية.
توفير وسائل للطلاب للتعبير عن أنفسهم (الكاميرا الرقمية، التسجيل الضوئي).
تطوير العديد من المهارات كالمهارات القيادية والتشاركية.
التشجيع على القراءة والكتابة.
تساعد على التعرف على ثقافات وأماكن أخرى.
واستخدام تقنيات التعليم لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة ، فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية .


هنا نجد بعض من التطبيقات لتعلم اللغه الانقليزيه 

هنا أفضل تطبيقات لتنمية الذكاء 

 ولا بد ان للتقنيه اثر على الاطفال ,لنشاهد 
هذا الفديو 




إعداد :الهنوف العثمان