بحث

الأحد، 9 نوفمبر 2014

نظام التعليم المفتوح






لتعليم المفتوح يساعد على تزويد الطلاب أو أرباب العمل بخيارات لا يمكن لجهات أخرى تعليمية أن تمدهم بها مثل:


الوقت الذي يريد أن يبدأ دراسته به. 
أي وقت من اليوم يفضلون الدراسة. 
المكان الذي يشعرون بالراحة فيه لتلقي العلم. 


التعليم المفتوح يمكن الدارس من الدراسة عندما يريد وحيثما يريد ولذا فإن هذه المرونة تعطي الفرصة للتحضير لدور جديد ذو هدف أو مهنة جديدة عندما تكون أكثر مُلاءمة للدارس.
التعليم المفتوح هو في جوهره أسلوب تعليمي يعتمد تكنولوجيا خاصة جمعت بين مزايا الفصول الدراسية التقليدية والمرونة الخاصة بالتعليم المفتوح. كما أن التعليم المفتوح للتنمية هو محاولة لتوفير تعليم مجاني مع تحقيق الهدف النهائي المتمثل في مساعدة البلدان النامية في جميع أنحاء العالم لتوفير التعليم بها.

كما هو الحال في نظام التدريب المفتوح الذي أطلقته منظمة اليونسكو على شبكة الإنترنت لتوفير التدريب وبرامج بناء القدرات والموارد بشكل مجاني لجميع أبناء الدول النامية :


أسباب استخدام التعليم المفتوح :

توفير فرص تعليم جديدة للأشخاص الذين أعاقتهم ظروفهم الاقتصادية أو الاجتماعية عن استكمال دراستهم بالجامعة بعد المرحلة الثانوية. 
يسهل التعليم المفتوح إمكانية التعلم للأفراد في المناطق النائية. 
يسمح التعليم المفتوح للدارسين بالجمع بين الدراسة والعمل. 
يتيح للمرأة استكمال دراستها الجامعية سواء كانت أم أو عاملة. 
التعليم المفتوح كما سبق وأشرنا أنه يجمع بين المزايا التقليدية للفصول الدراسية والمرونة
و هو كذلك له القدرة على استيعاب عدد كبير يفوق الأعداد التي تستوعبها الجامعات ،
 وأيضا لمرونته فإنه لا يحدد حواجز للقبول حيث أنه يمكن قبول الدارسين
 بغض النظر عن أعمارهم أو درجاتهم أو وظيفتهم أو حتى أماكن سكنهم. 
التعليم المفتوح يعتمد على التعلم الذاتي Self Motivated Learning

وهذا يساعد الدارسين لكي يكتسبوا مهارات الدراسة الذاتية لمتابعة ومعرفة كل جديد.
يمكن أن يوفر التعليم الجامعي المفتوح فرص التعلم لمستويات دون الدرجة الجامعية الأولى ،
وذلك من خلال برامج أكاديمية لمدة سنة أو سنتين جامعيتين ومن ثم يحصل الدارس على شهادة متوسطة بناء على رغبته.


إعداد : هاجر القحطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق